بقلم / خالد الترامسي
أثيوبيا تقترب من تخطي حاجز السباق وسلاحفنا تتدارس !!!
تخيلوا بقي أثيوبيا إنتهت من ٦٠% من إنشاء سد النهضة ، والحكومة تضع سيناريوهات لمواجهة إنخفاض مياه النيل ، طيب هتعملي إيه يا حكومة ، أوعي دماغك تشطح وتفكري في ضرب السد والخزعبلات دي ، إحنا بقينا في زمن المجتمع الدولي ، وحقوق الإنسان والحيوان ، يعني من الأخر لازم نمهين ونديهم قفانا ” قصدي ضهرنا ” عشان العملية مش ناقصة ، ونلاقي نفسنا إتورطنا في حاجة ، والمجتمع العالمي يتنطط علينا زي كلاب الأرض .
طيب هتحلوا مياه البحر ، حَلُو يا حَلُو ، يبقي كدة ضمنا إن الأرض هتزيد ملوحتها وبعد كدة لا هتنفع طبلة ولا تار ، طيب أوعي تقولي نظم ري حديثة ، ونقعد نجيب في مواتير ورشاشات وبخاخات ، دي تكاليف كبيره ، وبعدين إنتوا بتتعاملوا مع فلاحين ، مش الناس بتوع الشوكة والسكينة ، أقصد يعني المهندسين الزراعيين ، في الأراضي المستصلحة حديثا ، أما الأرض الطينية السودة فمينفعش معاها النظام ده ، علاوة عن إن الفلاح واخد علي البَرَكة فصعب إنكوا تفرضوا عليه حاجة هو غير مؤمن بها علي الإطلاق .
طيب أن هديكوا شوية حلول عشان نتفادي موضوع شُح المياه ده ، وأنا عندي حلول كتييييييييييرة وعملية وهتجيب نتيجة معتبرة .
نعمل إيه ؟ هنعمل إدارة في كل محافظة يكون مهمتها إعطاء حوافز للمواطنين إللي هيتم إجراء الموضوع عليهم ، ولازم طبعاً يكون في ناس متخصصة ومدربين تدريب محترم عشان الحوافز متروحش للناس الأفاقين واللي ميستهلوش .
يعني مثلاً مثلاً اللي مستحماش لمدة شهر ياخد حافز ٢٠٠ جنية وتتضاعف كلما طالت مدة عدم الحموم ، يعني اللي مستحماش في السنة ألا مرة واحدة ياخد ٣٠٠٠ جنيه ، وده طبعاً وفقاً لقياسات لازم وزارة الري تحطها في الأعتبار ، زي قياس نسبة الجلخ علي الجسم ، ويا ريت يخترعوا لنا مادة ممكن من خللها نحدد بدقة متناهية مدد إستمرار عدم الاستحمام عشان مفيش منتن حقه يروح لغيره من من غير المنتنين ، أه ، لا يجي أقارب المسؤولين المنعمين بالمياه وكل شوية يرشوها في الشوارع عشان تجيب لهم طراوة ، يخدوا هما المكافئات ونضيعها علي الناس إللي آثرت النتانة من أجل توفير المياه لعيون الحبيبة مصر عشان تقدر توفي بالتزاماتها المائية عشان نتجاوز مشكلات أثيوبيا وإسرائيل والناس إللي عاوزة تدمرنا وتخليهلنا كوم تراب .
مهو لو المنتنين ثاروا ، وأثبتوا إن حقهم في الحوافز راح لحد تاني ، الدنيا هتقوم ومش هتقعد وهتبقي ثورة المنتنين والجربنين ، ويمكن يدخل فيها الإخوان وتبقي مدعكة ، علي كلٍ لازم نراعي هذا البعد ، حتي لا نختلق مشكلات من لا شيئ ، دي حقوق غلابة وناس أساساً متكحرتة ، عشان يعرفوا يوازنوا حياتهم والدنيا تمشي ، بعد سلسلة غلاء الأسعار إللي بتضرب البلد زي نظرية مالتوس ، واللي مش عارفين نسيطر عليها وهربانة من البهوات إللي بيديروا الناحية الإقتصادية في البلد ، علي رأي الأخ محافظ البنك المركزي إللي كان الدولار بتسعة جنية ونص وبيقول الدولار هيوصل أربعة جنية ، طيب يا عم الحاج أهو الدولار عدي الحداشر جنيه ، هيبقي بكرة عندك بكام يا ناصح بخمسين قرش ؟!!!.